ما مدى ادراكك أن كل ما وصلت له من ناحية صحية هو نتيجة اختياراتك أنت فقط ،
تذكر اليوم الذي رجعتْ فيه من العمل متأخرآً قرابة السادسة مساءاً وكانت آخر وجبة تناولتها صباح اليوم الساعة ٩ يعني قبل أكثر من ١٠ ساعات ، كنت جائعاً بشكل مخيف ( كان من الممكن افتراس أي كائن يمر أمامك) لكنك قررت التريث و الانعطاف لأقرب مطعم ”وجبات سريعة“ لتقوم بطلب وجبتين ”دبل ، جمبو ، اكسترا، بيق … الخ ” كناية عن شدة جوعك!
والآن تتأمل صحتك وكل ما حال عليها بتحسر ؟؟
توقف ، إدراكك واعترافك بالخطأ هو بالضبط نصف الحل
أما عن النصف الآخر :
- الحرص على وجبة الإفطار مع أول ساعتين من الإستيقاظ
- الحرص على أخذ وجبة خفيفة قبل مغادرة المنزل ، نوعين فاكهة كمثال : تفاحة / برتقالة ،، أو أياً يكن وبهذا تكون قد استهلكت وجبتين خفيفتين أثناء ساعات العمل ، وهنا معلومة: تعدد الوجبات (كل ٢-٣ ساعات) يساعد على رفع نشاط عمليات الحرق
- الحرص على تناول الورقيات (صحن السلطة خضراء) مع كل وجبة رئيسية
- لا تنسى استهلاك كمية الماء المنصوح بها خلال يومك ، نعم صحيح ٨ كاسات ليس أقل
هذا فيما يخص سلوكيات الأكل والشرب ..
الأمر بهذه البساطة … جرب وسترى الفرق الفوري
بقلم أخصائية التغذية العلاجية : آمنة الشريف